وصف القصيدة: لقد تمادى هذا المدعو أسدا، في التنكيل بشعبه، وتذبيح أرواحهم، معتقلا كل نسمات الحياة ... أسد عليهم وعلى الأعادي نعامة ..وكنت قد كتبت هذه الأبيات مشاركة في ربيع القوافي، فقرة "خيمة النابغة"،في هذا الشأن.. فاللهم انصر إخواننا في الشام، على عدوهم... وهي محاولة لمعارضة أبيات من القصيدة الموسومة بـ: عروس المجد، لشاعر الشام: عمر أبي ريشة...
رَمَلِيَّةٌ
إلَى أَرْمَلَةٍ
مَا لِشَامِ الْمَجْدِ وَالعِزّ iiالأَبِي
لَقَّبُوهُ أَسَداً زُوراً، iiلَهُ
هُوَ مَفْطُورٌ عَلَى الشَّرِّ iiوَقَدْ
وَيْحَهُ مِنْ شَهْقَةٍ iiتَخْنُقُهُ
شَبَّهَا ظُلْمٌ وَبَغْيٌ iiوَكَذَا
وَيْحَهُ مِنْ ثَوْرَةٍ: iiأَجْنَادُهَا
وشَبَاب لِلْمَعَالِي iiيَنْتَمِي
يَرْتَجِي نَصْراً عَزِيزاً iiحَاسِماً |
| سِيمَ خَسْفاً وَهَوَاناً مِنْ صَبِي؟؟
خُلُقُ الذِّئْبِ وَمَكْرُ iiالثَّعْلَبِ
تَعِبَ الشَّرُّ وَلَمَّا iiيَتْعَبِ
تَتَلَظَّى فِي حَشًى iiمُلْتَهِبِ
زَيْفُ آمَالٍ كَبَرْقٍ خُلَّبِ
تَمْتَطِي لِلْمَجْدِ مَتْنَ iiالْكَوْكَبِ
يَتَخَطَّى عَقَبَاتِ iiالْغَيْهَبِ
جَادَهُ اللَّهُ بِنَصْرٍ iiصَيِّبِ |
|
شعر/ السعيد وعزوز
إلقاء القصيدة
قصيدةرائعة جدا
ردحذفسعدت بزيارتكم أخي شكرا لكم
ردحذف