قصيدة: انسلاخ ... !! (الكتبية في فرنسا)

كَتَبَ الشَّقِيقُ "مُفَسْبِكاً" بِجِدَارِهِ
عَنْ مَشْهَدٍ قَدْ لَجَّ فِي إِنْكَارِهِ
عَلَمٌ فَرَنْسِيُّ السِّمَاتِ مُرَفْرِفٌ
يَسْمُو يَجُورُ عَلَى الَّتِي بِجِوَارِهِ
كُتُبِيَّةِ الْحَمْرَاءِ صَرْحِ خَلِيفَةٍ
شَهِدَتْ مَفَاخِرُهَا بِعِتْقِ نِجَارِهِ
وَحَمَائِم مِنْ سُخْطِهَا قَدْ صَرَّخَتْ:
عَلَمٌ يَعُوقُ الطَّيْرَ عَنْ أَوْكَارِهِ
"أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ" هَلْ حُلُماً أَرَى؟!
لَا، بَلْ بَدَا مُسْتَيْقَناً.. بِنَهَارِهِ
أَمَنَارَةُ الْكُتُبِيَّةِ الْغَرَّاءِ قَدْ
نُقِلَتْ إِلَى "بَارِيسَ" أَمْ لِمَدَارِهِ؟؟
أَمْ أَنَّ ذِي بِفَنَاءِ تِلْكُمْ شُيِّدَتْ
مَنْ قَالَ هَذَا، فَاشْهَدُوا بِسُكَارِهِ!!
مَهْلًا أَبَا سُفْيَانَ هَاكَ مَقَالَةً
تَشْفِي نَجِيَّ الْهَمِّ بَعْدَ بَوَارِهِ
إِنَّ الْأُلَى سَمَقَتْ بِهِمْ هِمَّاتُهُمْ
لِلْعِزِّ، حَازُوا السَّبْقَ فِي مِضْمَارِهِ
وَأَبَوْا إِبَاءَ الْحُرِّ مِنْ أَنَفٍ بِهِمْ
تُفْنِي فَرَاشَ الذُّلِّ جَذْوَةُ نَارِهِ
خَفَقَتْ لَهُمْ أَعْلَامُهُمْ يَوماً عَلَى
كُلِّ الدُّنَى! عَنْ رَغْمِ كُرْهِ الْكَارِهِ
وَاليومَ قَدْ صَدَقَتْ مَقُولَةُ أَخْرَسٍ
عَنْ حَالِنا إِذْ قَالَ فِي أَشْعَارِهِ
[تَيَّارُ ذَاكَ الْبَحْرِ يَعْذُبُ مَاؤُهُ
فَاغْرِفْ نَمِيرَ الْمَاءِ مِنْ تَيَّارِهِ]
مَنْ سَارَ فِي آثَارِهِمْ مُسْتَعْذِباً
حَذْوَ الْهَوَانِ فَلَا لَعاً لِعِثَارِهِ
عَنْ مَشْهَدٍ قَدْ لَجَّ فِي إِنْكَارِهِ
عَلَمٌ فَرَنْسِيُّ السِّمَاتِ مُرَفْرِفٌ
يَسْمُو يَجُورُ عَلَى الَّتِي بِجِوَارِهِ
كُتُبِيَّةِ الْحَمْرَاءِ صَرْحِ خَلِيفَةٍ
شَهِدَتْ مَفَاخِرُهَا بِعِتْقِ نِجَارِهِ
وَحَمَائِم مِنْ سُخْطِهَا قَدْ صَرَّخَتْ:
عَلَمٌ يَعُوقُ الطَّيْرَ عَنْ أَوْكَارِهِ
"أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ" هَلْ حُلُماً أَرَى؟!
لَا، بَلْ بَدَا مُسْتَيْقَناً.. بِنَهَارِهِ
أَمَنَارَةُ الْكُتُبِيَّةِ الْغَرَّاءِ قَدْ
نُقِلَتْ إِلَى "بَارِيسَ" أَمْ لِمَدَارِهِ؟؟
أَمْ أَنَّ ذِي بِفَنَاءِ تِلْكُمْ شُيِّدَتْ
مَنْ قَالَ هَذَا، فَاشْهَدُوا بِسُكَارِهِ!!
مَهْلًا أَبَا سُفْيَانَ هَاكَ مَقَالَةً
تَشْفِي نَجِيَّ الْهَمِّ بَعْدَ بَوَارِهِ
إِنَّ الْأُلَى سَمَقَتْ بِهِمْ هِمَّاتُهُمْ
لِلْعِزِّ، حَازُوا السَّبْقَ فِي مِضْمَارِهِ
وَأَبَوْا إِبَاءَ الْحُرِّ مِنْ أَنَفٍ بِهِمْ
تُفْنِي فَرَاشَ الذُّلِّ جَذْوَةُ نَارِهِ
خَفَقَتْ لَهُمْ أَعْلَامُهُمْ يَوماً عَلَى
كُلِّ الدُّنَى! عَنْ رَغْمِ كُرْهِ الْكَارِهِ
وَاليومَ قَدْ صَدَقَتْ مَقُولَةُ أَخْرَسٍ
عَنْ حَالِنا إِذْ قَالَ فِي أَشْعَارِهِ
[تَيَّارُ ذَاكَ الْبَحْرِ يَعْذُبُ مَاؤُهُ
فَاغْرِفْ نَمِيرَ الْمَاءِ مِنْ تَيَّارِهِ]
مَنْ سَارَ فِي آثَارِهِمْ مُسْتَعْذِباً
حَذْوَ الْهَوَانِ فَلَا لَعاً لِعِثَارِهِ
كتبه:
السعيد بن أحمد وعزوز
بعد
عصر يوم الاثنين | 16 ربيع الأول 1434 هـ | 28/01/2013
لا فض فوك يا شاعر بني عزوز، أحسنت أحسن الله إليك
ردحذفعَلَمٌ فَرَنْسِيُّ السِّمَاتِ مُرَفْرِفٌ
يَسْمُو يَجُورُ عَلَى الَّتِي بِجِوَارِهِ
رائعة جدا
جزاك الله خيرا يا أبا سفيان على خير الثناء والإطراء
ردحذف