قصيدة: بين شاعر وشيطان، في هجاء الأسد الجبان

وصف القصيدة: هذه الأبيات، كنت قد كتبتها في وصف هذا الرسم الكاريكاتيري، الذي يصور بطش بشار الأسد، وتماديه في تذبيح أبناء شعبه، حتى فاق الشيطان أبلسة، وجاوز طغيانه... فاللهم انصر أبناء الشام على هذا الظالم الطاغية، نصرا عزيزا مؤزرا ..فإنك على كل شيئ قدير وبالإجابة جدير... والأبيات كما العادة بأسلوب سهل ميسر توصل الفكرة في أقرب لفظ وأوجزه..

 

بين شاعر وشيطان

قال الشاعر ناصحاً:

انْفُرْ   بِنَفْسِكَ   أَيُّهَا  iiالشَّيْطَـــــانُ إِيَّاكَ   أَنْ  يَغْتَالَكَ  iiالْإِنْسَــــــــــــانُ!! يَا  أَوَّلًا  فِي  الشَّرِ  لَمْ  يَكُ iiثَانِيـــــــــاً أَيَعِيشُ  شَيْخُ الشَّرِّ وَهْوَ iiمُهَــانُ؟!! قال الشيطان:    لَقَدِ  اسْتَقَلْتُ  مِنَ الغِوَايَةِ بَعْدَ iiمَنْ صُنِعَتْ   لَهُ  مِنْ  شَرِّهِ  iiالتِّيجَــــــــانُ أَوَ   مَا  تَرَاهُ  مُسَبِّحاً  بِسِلَاحِــــــــــهِ يَهْوَى الدِّمَاءَ، وَكَيْدُهُ أَلْــــــــوَانُ....؟ حَتَّى   الْمَآذِنُ   لِلرَكُوعِ  iiأَمَالَـــــــــهَا إِنِّي    أَخَافُكَ   أَيُّهَا   iiالرَّحْمَـــــــــــنُ!

**
فاختفى الشيطان وغاب، كأنما ساخ في التراب